Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for the ‘خواطر’ Category

في  الثانية مساء  رن هاتفي باصرار..ففزَ ت نفسي قبل جسدي لرنته ،اجبت بسرعة ،كان المتصل اخي من الرياض ..أخي لايتصل عادة في هذا الوقت . لابد أن  امر ا جللا. قد حدث….سألني عن احوالي  بصوت شعرت انه متغير ثم اخبرني ان امي تعبانه وانه ذاهب ا لى جدة  لرؤيتها  ثم قال  يأختي  لو استطعت ان تاتي انت ايضا يكون  افضل   ؟؟.انهى المكالمة بسرعة محاولا طمانتي…ارتعت وازدادت ضربات قلبي..واحسست ان اخي اخفى عني شيئا ما…اتصلت فورا ببيت اختي في جدة فاتاني صوت ابنة اختي يقول عظم الله أجرك ياخالة قلت.. في مــن  ؟؟؟ قالت جدة خديجة لقد ظننت انك تعلمين!!!! وبكت  ..وبكيت ..ولا اتذكر بعد ذلك ما قالت .. ولا ما قلت  .

اللهم لم علي شعث نفسي إنا لله وانا إليه راجعون.. ماتت امي …؟؟؟؟ غابت ست حبايبي ..؟؟؟؟..لن تتعطر  حياتي بانفاسها الطيبه.. بعد اليوم ؟؟؟؟اللهم اجبر كسري بان تجعل سكنها الفردوس.. ياالله…….اللهم ارفق بحالها . وحالي .ليس لي من اطلب منه ذلك ياربي سواك .. ودعت امي الحياة الدنيا ملاقيةلك ربي …ياالرحيم ياالكريم يامن  طالما احسنت  أمي الظن به…احسن إليها وثبتها عند السؤال واجعل منزلتها الفرودس.الأعلى..

.أعلم  بأن امي  ارتاحت من تلك المعاناة الطويلة من المرض  ،، المعاناة التي كان بعضها يهد الجبال والتي كان اخر ها مكوثها في العناية المركزة لشهور  ، مرت فيهابظروف من اصعب ما يمكن ان يمر به بشر  فقد كانت تتنفس بجهاز مثبت في فتحة اجريت لها في حنجرتها ،،وتاكل طعامها من فتحة اخرى   فتحت فوق معدتها ..ولم يبق عرق يستطيع الاطباء منه اخذ  شئ أو إدخال شئ إلى دمها  غير فتحة اخرى في رقتبها …  وقد انتفخ  وتقرح جلدها  باحتباس السوائل في جسدها  واصبح كانه..محترق…

.  كما اعلم اني كنت اشعر عند زيارتها باني اكاد افقد عقلي الما لحالها.لانها كانت تشعر بنا وتنظر الينا  وتسيل دموعها  وتحاول التحدث الينا ولكن لانستطيع ان نسمع صوتها لان جهاز التنفس يعيق ظهور صوتها  ،، كم كنت اشعر بالعجز  حينها…..لم نستطيع ان نعمل شيئا  لتخفيف مابها  كل ما كان بيدنا هو  قراءة القرآن عندها والدعاء لها و “مداراة ” لممرضاتها في العناية المركزة ..حتى لا يسيئن معاملتها ..عند انتهاء وقت الزيارة…..؟؟؟؟اعلم كل ذلك ولكن ذلك كله لم يجعل خبر وفاتها  امرا سهلا على قلبي .. فقد أحسست  وكأن قلبي هوى الى مكان سحيق ….

ماتت أمي …..

.ست احبتي… وتاج رأسي

.من كنت انا وهي جسدا واحدا

من نما جسدي من خلال دمها ولحمها….

من نبض قلبي من خلال نبض قلبها

من رافقتني دعواتها كل حياتي..

.انها الغاليه ……

مع كل ما كانت فيه كان عندي أمل …..تعلمت ذلك منها… لم تفقد  امي املها في حياتي ..بعد ان فقدت اختي التوأم معي بعد قليل من الولادة لم تقل ستلحق باختها  وتموت لقد رعتني بجسدها وقلبها  ودعواتها حتى  اشتد عودي واصبحت على ما انا فيه من خير…لقد  رضعت الامل وحسن الظن بالله مع لبن أمي.

.لاينفع الانفعال الآن

اللهم لم علي شعث نفسي

مشكلتي الآن .كيف اصل اليها قبل ان يحول الثرى بيني وبينها ..ماذا سأصنع  في هذه المسافة التي بيننا..انا في المنطقة الشرقية وهي في المنطقة الغربيه..

اللهم لم علي شعث نفسي …..تماسكت واتصلت  بالخطوط السعودية رد عليَ الهاتف الاكتروني ..استجمعت كل تركيزي حتى احصل على المعلومات الصحيحة  عن الرحلات المغادرة من مطار الدمام الى مطار جدة فلا مجال للخطأ في هذه الحالة ..حسنا الان علمت بأن اول موعد هو في الثامنة صباحا ربي يسر لي امري ..ساستعد لهذه الرحلة واذهب الى المطار واسأل  الله ان يكرمني . فأجد مقعدا لي ولزوجي …..لأن اقرب رحلة بعد ذلك في العاشرة ..ربي يسر لي امري اريد ان اودع امي لااريد ان تدفن قبل ان اراها لو تاخرت سيتم دفنها   لانهم  يريدون ان يصلى عليها بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام وانا اريد لها ذلك  ايضا ..اللهم اكرمني واكرمها .رباه  ..لا اريد ان تفوت امي صلاة الجمعةعليها في المسجد الحرام  . وفي نفس الوقت  اريد ان اراها  والمسها للمرة الاخيرة…كم هو موقف صعب.

..رن هاتفي من جديد كان ابن اختي قال ساكون في انتظارك ياخالة في المطار  .. قلت بقلب يبكي  لاأدري عن ظروف رحلتي لو تاخرت عن العاشرة والنصف انطلقوا بامي الى مكة فانا لااريد ان تفوت ها هذه الفرصة وسيتولاني الله برحمته. ويفعل الله ما يشاء.

…كانت الطائرة في الجو في الثامنة وهبطت قبل العاشرة ..حقيبة ملابسي في يدي ..لن احتاج انتظار العفش  الحمد لله ابن اختي عند باب المطار .. انطلقت السيارة وقلبي يسابقها …   ..رن هاتفي الجوال.. ابن اخي يقول عمتي لا تخافي سننتظرك ..بكيت..ولكن بصمت حتى لايتأثر ابن اختي الذي يقود بنا السيارة..فانا اعلم كم هي عزيزة عليه …

الساعة العاشرةوعشرون دقيقة  وصلت …. رايت سيارة نقل الموتى عند الباب  الآن ادركت ان الامر حقيقة …وكأنني كنت في حلم استيقظت فوجدته واقعا ..ارتعدت فرائصي وانهال دمعي ولم اعد ارى طريقي اصطحبي ابن اخت آخر  الى الداخل ..قال خالة ترى بس ما عندنا غير عشر دقائق. …. معلش الله يعينك..

.أهكذا …أهكذا ..بعد ان كانت ملء سمعي وبصري  لم يبقى لي معها  الا عشر دقائق فقط ..فقط  ..لاغير.

.استقبلتني اخواتي  وأحباب كثربالداخل ….ولم ارد ان اضيع ثانية لانها ستحسم من العشر دقائق كم كانت تلك العشر دقائق ثمينه .. ..ارتميت بجوار امي احضنها  واقبلها ..أقبل ذلك الوجه الذي بدا وكانه  نائم في سلام وادعو لها واستسمح الله منها للمرة الاخيرة .. واقبَل تلك اليد التي طالما مسحت ألمي واقبل القدم التي طالما سعت في مصالحي ..

مضت الدقائق كانها ثانيه وسمعت صوتا عند الباب يقول افسحوا لنا الطريق فلا بد أن نذهب الآن …. واخذو أمي من ين يدي ومن بين ضلوعي ودموعي ..  …واختلط الدعاء بالبكاء..

..وصلت والدتي الى المسجد الحارم مع الاذان وصلى عليها أعداد غفيرة  ممن صلوا الجمعة في المسجد الحرام …وانطلقت جنازتها كالريح ..ودفنت بمقبرة  المعلاة ..المقبرة التي دفن فيها زوجها ووالديها وابنها وبناتها واخوها  وأختها وكثير من احبابها..

.  .وهكذا .ذهبت….تلك الام التي وسع قلبها اثنا عشر ابنا وابنه فقدت منهم ثلاث في طفولتهم وواحد في شيخوختها ..كما اتسع لاخيها الاصغر عندما ماتت أمها فكفلته وظل في بيتنا الى ان تزوج ..وسع قلبها الضعفاء والايتام والمساكين والغرباء ….

ربي اغفر لأمي  وارضى عنها وارضها واسكنها الفردوس واحسن اليها كما احسنت الي واغفر لي ما قصرت في حقها ..لقد اكرمتني يارب  في نفسي  ومننت علي بوداع امي واكرمتني في امي  بالصلاة عليها في بيتك بالمسجد الحرام .بعد صلاة من افضل الصلوات  عندك  واكرمتني بذلك الجمع الغفير الذي صلى عليها وتبع جنازتها واستغفر لها …فلك الحمد.

….ولك الحمد ان وهبتني تلك الأم العظيمة التي  علمتني امورا. عظاما لو قرأت ألف كتاب عن كل واحدة منها ماتعلمت منها مثل ماتعلمت من امي …

.اللهم قد ماتت من كنت تكرمني لأجلها…فلا تمنع عني بذنوبي  سعة رحمتك يالله ..فليس لي ملجأ الا إياك..

ربي اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا…..

الراجية لكرم ربها

فائقة الإدريسي

Read Full Post »

مع فجر الثامن من شهر رمضان  من كل عام تستحضر نفسي ذكرى اليمة ….انها ذكرى وداع أحن رجل علي  في حياتي…ابي الغالي رحمه الله رحمة واسعة واحسن اليه كما احسن الي…كان والدي رجلا قوي الجسم متمتعا بالصحة والعافية لآخر يوم من عمره الذي امده الله له لستة وتسعين عاما..

في اخر يوم من حياته كان يشرف على بعض الاعمال في مزرعته التي كانت على اطراف مكة المكرمة.ويبدو انه اجهد نفسه اذ كانت همته فيما يبدو اكبر مما احتمل جسده ..عاد الى البيت لم يأكل الا قليلا على الافطار ثم اخرج ما اكل ،شرب بعد ذلك  قليلا من ماء زمزم  واخلد قليلا الىالراحة ،قام ليتوضا لصلاة الفجر وخرج بعد الوضؤ متعبا فتم نقله للمستشفى  على وجه السرعة..وبمجرد وضعه على طاولة الفحص وقبل ان يتم حقنه باي شئ قال “ابغى صايم” وكأنه يريد ان يقابل ربه صائماوفارق الحياة هكذا في لحظات ، بسبب هبوط حاد في الدورة الدمويه كما ورد في تقرير وفاته …لم يتعذب ولم يعذب احدا ،تماماكما كان يتمنى دائما الا يطرح  الله له جنب “اي لايلازم الفراش مريضا”…ذهب خفيفا نظيفا متوضئا صائما في شهر رمضان..

من رحمة الله بي اني كنت في جدة وليس في الظهران حيث اقامتي الدائمة مع زوجي  .. إذ كنت انوي القيام بالعمرة في رمضان.

.في مساء اليوم  السابق لوفاة والدي اتصلت ببيت والدي في مكة لاعلمهم بقدومي ردت اختي وعندما طلبت الحديث  مع والدي قالت لي “هو تعبان شوية “قلت  قولي له سلامتك  و سلمي لي عليه واراكم غدا ان شاء الله.. بلغته قولي وانا اسمع فقال الله يسلمها ..وكان هذا اخر ما سمعت منه….

وفي السابعه صباحا جاءني  الخبر  الصاعق لقد مات ابي..وصلت مكة المكرمة ودخلت الدار وكانوا قد جهزوه وهو مسجى وحوله اخوتي يلفهم حزن عميق  …اقتربت منه ..وكان يبدو كأنه  نائم ،ولكنهم قد سدوا انفه بقطن ..ولا ادري شعوري حينها كاني احسست انه يريد ان يتنفس   ..

وددت لو سحبت ذلك القطن حتى يستطيع التنفس ولكن ههيهات ههيات ان ترجع روح بعد خروجها انه طريق ذو اتجاه واحد لا رجعة فيه..

قبلته  في كل مكان استطعت ان اقبله فيه وجلست عند قدميه  غارقة فيي دموعي وهمي، وقد انتابني ذلك الشعور المؤلم باليتم   فاليوم اصبحت بدون  اب لقد مات ابي.

.كنا ننتظر قدوم اخي من الرياض قبل دفنه …وفور قدومه رفعوه وحملوه الى مثواه الاخير ..ووحينها شعرت وكأنما قطعة من قلبي قد خلعت و ذهبت معه.

وقفت عاجزة ليس لي من الامر شئ..تذكرت حياتي معه كشريط سينمائي يمر سريعا ..هكذا ذهب !! لن يعود ؟؟..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه ه ه ليتني قدمت له اكثر مما قدمت.. لقد رحل… وبقى لي تقصيري….  اللهم اغفر لي  اللهم اغفر لي……….اللهم ييسر لي بره بعد وفاته ..حتى اعوض بعض  مافاتني اثناء حياته..

ليتني استطيع ان استرجع لحظة معه لاقول له سامحني  ..على ماقصرت .سامحني  .سامحني . سامحني فكم  قد قصرت  وقصرت  وقصرت في حقك ..كم تعبت من اجلي وكم احسنت الي  …..كم حملتني  يوم العيد فوق كتفك حتى ارى  ماحولي و حتى لا يصيبني احد بسؤ  ،وكم حملت تلك الكتف كراتين كتب استعرتها من مكتبة اواشتريتها حتى انهل منها  … كم اعتنيت بي عندما كانت تمرض امي . كم كنت اهدا عند قرآتك  القرآن علي عندما امرض …كنت دائما صغيرة في نظرك وكنت تقول بنتي الصغيرة بطريقة تلقائية لاني آخر العنقود …أولان الله رزقك بي وانت في سن كبيرة …كم فرحت لنجاحي وشجعتني وفخرت بي……يالله كم  كنت جاهلة عندما كنت اتذمر  وامتعض من بعض الامور ..التي اختلفنا فيها في الرأي والتي كلما كبرت عرفت وفهمت انك كنت تريد  بهامصلحتي والخير لي حينها..كم كنت نزقة ومغرورة بعقلي الذي كنت اظن انه يفهم ويعرف.. اشياء كثيرة  _ربما احيانا افضل منك._غير مقدرة مقولة “اكبرمنك بيوم اعلم منك بسنه ” حق قدرها ..

من المؤسف جدا  أن لانشعر بقيمة ونعمة اشخاص كثير من حولنا الا اذا فقدناهم وما اكثر هؤلاء…ليتنا ندرك ان كل يوم يمر علينا هي فرصة لاتعوض وقد تكون هي الاخيرة اذ قد نغادر نحن او يغادرنا احبابنا…

رحمك الله ياوالدي  رحمة واسعة وجعل مسكنك الفردوس الاعلى بجوار حبيبي وحبيبك  نبينامحمد صلى الله عليه وسلم وغفر لي الله ما قصرت..

Read Full Post »

كم انا فخورة باولادنا وبناتنا الطيبين والطيبات .واتحسر كثيرا كثيرا لو كان هناك من لايقدرهم

كم اتألم لذلك الابن الذي يحاول جاهدا ان يدرس لينجح وياتي بدرجات طيبة ..ويعود فرحا بها الى والديه  متوقعا عبارات التشجيع والتقدير .فيلقى  بدلا من ذلك عبارات  اللامبالاه او التقريع وانه يفترض ان يحصل على درجة افضل ، او التعيير بان اخاه او اخته قد حصلوا على دجات افضل..فينكسر خاطر ذلك الفتى الذي هو بامس الحاجة الى احساسه بالتقدير…بل ان بعض الاباء من يقومون بمقارنته بانفسهه”الوالدين” عندما كانوا في مثل سنه وقد تكون تلك المقارنه غير صحيحة بغير قصد او مع سبق الاصرار والترصد..فان لم يجدوا من يقارونه بهم قارنوه باقاربه او بزملائه او بابناء الجيران….المهم يقارنونه ..فيضيعون عليه فرحته..ظنا منهم ان هذا هو التحفيز اي اشعاره بانه لم يصل بعد …وهذا خطا كبير ..هؤلاء لايعلموا ان الاحساس بالفشل يؤدي الى الفشل .والاحساس بالنجاح يقود الى مزيد من النجاح والتفوق.

هذا مثال بسيط في مقارنة المستوى التعليمي .. وقس على ذلك في بقية الامور كالشكل واللبس وطريقة الكلام.الخ

ايها الاباء والامهات ان من ايات الله ان جعلنا مختلفين لحكم كثيرة نعلم بعضها ويغيب عنا الكثير منها.

رفقا بابنائنا ولا تحرجوهم فتخرجوهم ومن ثم تخسروهم..

ابنائنا استثمار كبير لو احسنا اليهم بتربية متوازنة  قائمة على الفهم والتقبل .استثمار يشملنا نفعه في الحياة وبعد الممات بدعوة مخلصة من قلب ابن محب صادق..نكون بحاجة اليها بعد انقطاع العمل..

دمتم لي

Read Full Post »

استثمار

عندماأ قرأ قوله تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)…….اتعجب  من تحول  هذه الزينة التي يفترض فيها ان تكون نعمه الى نقمة واذى وقذى بالعين لدى بعض الأسر.!.لماذا ..؟ و مالذي حصل ومن المسئول…؟.هل هم الابناء …ام  هم الاباء والامهات؟

كيف تحول ذلك الطفل المتعلق بوالديه الى جاف لهما….كاره  وعاق لهما؟!

ما الذي بدل  ذلك الوالد المحب العطوف ..الهاش الباش لولده الى رافض لذلك الابن. كاره للقائه..؟.وما الذي جعل تلك الأم الحنون تتمنى لو انها كانت عاقرا ولم تنجب ذلك الابن او الابنه…..ولا حول ولا قوة الا بالله؟

كم اتألم لكثرة  ما يأتيني من مشكلات خلال الهاتف الاستشاري….يتمنى كل طرف فيها ان لا يكون له علاقة بالآخر بل قد يتمنى موته.

صرخة اطلقها وانا اعلم ان أمتنا مازالت بخير ….دعونا نقود حملة عامة …لمد الجسور بين الابناء ووالديهم ..ولتكن بدايتها مع بداية شهر الخير شهر رمضان المبارك….إن الامر بسيط اذا عرفت الاسباب واذا كان هناك تعاون بين الجميع…..كل يعمل على قدر امكانه..ولنبدأ على مستوى من نعرف من الاقارب والاصدقاء….دعونا نغيظ الشيطان الذي توعد باغوائنا وتخريب علاقاتنا بالتحريش بيننا…

ان العمر قصير ..ولا ندري متى يرحل بعضنا عن بعض…وهل ستكون هناك فرصة اخرى ويوم آخر أم لا.

اول خطوة انصح بها …..السلام…والهدية حتى لو كانت عودا من آراك.

دمتم في حفظ الله لمحبتكم فائقة الإدريسي

وموعدنا مع خطوات اخرى ان شاء الله

Read Full Post »